الجمعة، يونيو 10، 2011



من أعلام ترجالة "عيسى بن عبد الله الترجالي المكنى أبا عبد الله الترجالي " الذي ذكره المقري في نفح الطيب و الظاهر أنه كان من العلماء الجهابذة في عصره فلا يكاد يخلو كتاب يعنى بالأندلس من ذكره و وجدنا له هذه الترجمة في كتاب" القراء و القراءات بالمغرب" ، لسعيد أعراب


تداول العلماء و طلاب العلم منظومة الدرر اللوامع في حياة ابن بري ، وأخذوها عنه ، ومن تلاميذه البارزين :" أبو مهدي عيسى بن عبد الله الترجالي" ، ولي قضاء تازا ، وكان من شيوخها المرموقين ، ويقال إنه هو الذي أوعز إلى السلطان في أن ينقل الشيخ أبا الحسن إلى فاس ، ويجعله كاتبا في ديوانه ، وأستاذا لولي عهده ، ورأى أنه ليس من اللياقة أن يتولى هو قضاء تازا وشيخه ابن بري ـ وهو من هو ـ في سماط عدولها ، وذلك من برور التلاميذ بأشياخهم ، و لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه .
ويذكر الآبلي شيخ ابن خلدون ـ أنه مر بتازا فنزل ضيفا عند أبي الحسن بن بري ـ ومعه تلميذه الترجالي ، قال فبتنا نتجاذب أطراف الحديث ، ونتذاكر شؤون الأدب ، وقد سألتهم عن معنى قول أبي العلاء المعري :
أقول لعبد الله لما سقاؤنا *** ونحن ـ بوادي عبد شمس ـ و هاشم ؟"

و ابن بري هذا كان نبغا في علوم القراءة و كان يجيز في الأندلس و في بلاد المغرب و تبعه تلميذه في إجادة علم القراءات و كان يدرس قراءة نافع
رحم الله علمائنا و أعاد الله الإسلام إلى ترجالة فقد دخلتها و ما رأيت بها ما يدل على أنّ علماء من جنس أبي عبد الله قد ولدوا بها و نشأوا على طلب العلم و التفقه في الدين


المصدر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=172242089503754&set=a.171985702862726.43260.162671100460853&type=1&theater

ليست هناك تعليقات: