الثلاثاء، فبراير 15، 2011

جيل الانتصار



يرجع فشل تكوين جيل الانتصار إلى مشكلة المناخ  الذي  سينمو فيه الصغار,والكيفية التي سيتم من خلالها اقتحام العقبات التي قد تعترض طريقه.
طرح هذا السؤال في حد ذاته اقتحام لجزء من هذه العقبات,خاصة وأنه لدينا جيلا مطالبا بكل شيء...وهذا مستحيل...فلا يمكن أن نختزل الأجيال كلها في هذا الجيل الذي لا يزال يعاني من أبسط الأولويات ,وإن كنت لا أنكر بأنه جيل حقق و أعطى,لكن اعتقد أن من الأولى عليه مراجعة حساباته,وإحصاء خسائره و مكاسبه,وفي حالة عجزه عن تحقيق ذلك,عليه انتظار الرحيل إلى الدار الآخرة ككل الأجيال التي سبقته,ويترك المجال لجيل قادم, تكون مكاسبه أكثر من خسارته,تمهيدا لجيل يأتي من بعده, يحمل شعلة الانتصار.
ولابد للمؤمن أن يتوفر على قدر من الأمل الثقة في أن الخير سينتصر بإذن الله... لأن المشكلة ليست عضوية,وليست كارثية  كما يتصورها البعض, ولست اعتقد أبدا جدية أطروحة أن الأمور محزنة, وأننا في كارثة, وأن الأمة انتهت.



بقلم : كمال بوعباد

ليست هناك تعليقات: